الصدق ينبي عنك لا الوعيد.
يقول: إنَّ صدقك في الأمور واللقاء هو الذي يدفع عنك عدوك، لا المقال من غير فعل. قال: وقوله: " ينبي " ليس بمهموز، لأنّه من: نبا الشيء ينبو، وقد أنبيته عني، دفعته. قال الأصمعي: ومثله قولهم: أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً.
قال أبو عبيد: ومن أمثالهم المشهورة قولهم: أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل.
أي ليس على عدوك منك ضرر أكثر من الوعيد بلا حقيقة. وهذا المثل فيما يقال لكعب بن زهير، قاله لأبيه، وكانت بنو أسد أغارت على إبله،
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/مركز اللغات
http://www.mediu.edu.my/ar/?page_id=168